*رجال المقاومة الفلسطينية في فلسطين يتجسدون بارواح شهداء الكلية الحربية في حمص* *بقلم د.ابو العباس* ان القرار الذي اتخذ

عاجل

الفئة

shadow
*رجال المقاومة الفلسطينية في فلسطين يتجسدون بارواح شهداء الكلية الحربية في حمص*

*بقلم د.ابو العباس*

ان القرار الذي اتخذته قيادة المقاومة الفلسطينية بالهجوم على القواعد و المستوطنات الاسرائيلية سيغير معادلة الصراع العربي الاسرائيلي وسيغير معالم المنطقة وتاريخها.
وبتنسيق تام مع غرف عملياتها التي امنت لها خطة سهلة للدخول عبر منافذ الى المستوطنات ومن خلال اطلاق مسيرات للاستطلاع وصورا وفرتها الاقمار الاصطناعية الحليفة تمهيدا لدخول رجال المقاومة الى القواعد العسكرية للعدو الاسرائيلي والى عمق المستوطنات حول غلاف غزة .
تمت العملية بنجاح وادت الى اسر جنود ومستوطنين بالعشرات.
وقد واكب العملية قصف الاف الصواريخ دكت بها المستوطنات والقتلى والجرحى بالمئات.
بدء الاف المستوطنين النزوح من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية والفلسطينية الى المناطق الامنة ومنها الى المطارات للهروب من هذه الدولة المهترئة.
وان عدنا بالزمن الى شهر تموز من العام سنة ٢٠٠٦
نرى ان المقاومة في جنوب لبنان سطرت ملاحم البطولات في الساحات وهشمت وحرقت عشرات الدبابات والقتلى والجرحى بالعشرات، حينها لم يفهم العدو ان المقاومة في المنطقة تطورت وتموقعت داخل غرف عملياته واستهدفت نقاط ضعفه.
لقد سقط العدو الاسرائيلي في مستنقع لن يخرج منه .
الدور السعودي
لقد اشترط الامير محمد بن سلمان على العدو حل القضية الفلسطينية وحل الدولتين وتوقيع سلام كمقابل للتطبيع معه.
رفضت حكومة العدو هذا الشرط وبدات التواصل مع الاميركي للضغط على السعودية .
بدأ الاميركي بمحاولاته الضغط على السعودية لكنه لم ينجح .
وكان الرد سريعا من
القيادة العسكرية الاميركية التي اصدرت امرا بدخول اسطولها البحري المعروف بالسادس سابقا الى الخليج والبحر المتوسط والشرق الاوسط وسط حملة اعلامية بمئات ملايين الدولارات للتهويل على السعودية والضغط على الامير الذي بقي هادئا ووقع اتفاقية تعاون وسلام مع ايران برعاية الصين .
وكانت اغلب الدول في الشرق الاوسط لا تعلم ماهية نتائج قدوم الاسطول الاميركي هل سيحارب ايران ام سوريا ام الصين.
ولكسب الوقت ارجأ الامير البت بملف التطبيع مع العدو بحجة دراسته لاوخر شهر تشرين الاول محاولا بذلك مهاودة الاميركي لكسب الوقت والوصول لمبتغاه.
ومن زاوية اخرى ومهمة جدا
كان تجار الجزيرة العربية ونجد ..ينقلون التمور الى فلسطين المحتلة وفي داخل كل تمرة ورقة حظ .
ورقة تنبه للصلاة فجرا والهجوم على العدو.وجنات عدن.
ورقة اخرى تقول الفاتحة عن ارواح مجزرة الكلية الحربية في حمص.
وورقة فيها صورة محمد الدرة
واوراق كثيرة فيها كثير من الدعاء والادعية للشهداء وكثير من النصائح بالكف عن البكاء والجهاد...الخ
وفي الخاتمة هذه هي بداية لمرحلة جديدة ستولد قريبا.
ان الاتفاق السعودي الايراني انجب اولى ثماره فهنيئا لهم وهنيئا للشهداء في جناتهم وهنيئا لشعب فلسطين بنصره تحت راية السعودية وايران.
وفي نهاية شهر تشرين الاول وخلال دراسة الامير محمد بن سلمان ملف التطبيع مع العدو سيعيد النظر به لوضع شروط حاسمة و حازمة .
المعركة مفتوحة في لبنان وسوريا وفلسطين والجميع بجهوزية تامة للمشاركة.
ستكون اولى شروط بن سلمان نهاية ما كان قبل ٧ تشرين الاول.
احتمال المعركة مفتوحة وشاملة
وللبقية تتمة

الناشر

zolfikar Yazbek
zolfikar Yazbek

shadow

أخبار ذات صلة